أنواع الضغوط النفسية OPTIONS

أنواع الضغوط النفسية Options

أنواع الضغوط النفسية Options

Blog Article



ويُصنف علماء النفس العوامل المؤدية إلى الضغوط إلى أربعة أنواع:

تحمل مسؤوليات كبيرة، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، يمكن أن يكون مرهقًا.

من الأفضل دائما طلب المساعدة من الخبراء المختصين بالعلاج النفسي، وذلك في حالة الإصابة بالضغط طويل الأمد، وما يرتبط به من شعور بالقلق والتوتر.

أزمات القيم والمعانى، وجود خلل بقيم ومعتقدات الشخص، عدم الشعور بالرضاء وعدم القيام بالمهام الإيجابية أو التى لها معنى وعدم إنجازها.

التي تنقل الإنسان من وضع إلى آخر كالانتقال من المنزل دون رغبة في ذلك، أو فصل من العمل، أو الطلاق، أو موت شخص مقرب وعزيز، وحتى الأحداث السارَّة يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي كالزواج مثلاً.

لذلك يجب أن يعرف كل إنسان كيفية التعامل مع ضغوطاته الاجتماعية، ويبدأ ذلك بتحديد مصادر الضغط بدقة ومحاولة تجنبها قدر الإمكان وتجنُّب التفكير السلبي أيضاً ومحاولة التركيز في الأشياء الإيجابية، فجميعنا نملك جوانب إيجابية في حياتنا يجب أن نسعد بها، ويساعد على ذلك التقرُّب من الأشخاص الإيجابيين ممَّن يساعدوننا على التخلُّص من الطاقة السلبية.

كذلك يمثل الضغط النفسي رد الفعل الطبيعي لجسم الإنسان لما يواجهه من تحديات بكل أشكالها.

المسؤوليات الزائدة قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتوتر نتيجة الضغوط المستمرة لتلبية التوقعات.

الإساءة الجسدية أو العاطفية أيضًا تترك آثارًا عميقة على الصحة النفسية.

على سبيل المثال، إن كان عملك صعباً، ولكنَّك تمتلك عائلة نور الإمارات مترابطة ومتحابة تقدِّم الدعم النفسي لك؛ فاكتب قائمة بالأشياء الإيجابية التي تمتلكها في الحياة ودوِّن إنجازاتك والذكريات التي تسعدك؛ لتعود وتقرأ ما كتبتَ كلَّما شعرتَ بالضيق، فتتذكر أنَّك قادر على تجاوز الصعوبات كما تجاوزتها سابقاً، وتحدَّث إلى نفسك دائماً بشكل إيجابي كأن تقول: "أنا قادر على حل المشكلة كما حللت غيرها سابقاً"، و"أنا سعيد في حياتي"، واشكرْ الله دائماً وتذكَّر أنَّ الشكر يديم النعم.

هى من الضغوط الأكثر انتشاراً وشيوعاً بين أنواع الضغط الثلاثة والمتسبب فيها أو بمعنى أدق مثيراتها تتمثل فى متطلبات الحياة اليومية وضغوطها التى يواجهها الجميع بدون استثناء.

تؤثر ظروف العمل التي يعمل بها الإنسان في شعوره بالضغط النفسي، فإن كان يعاني من العمل لساعات طويلة نور وكثرة المهام، أو من علاقة سيئة مع المدير أو الزملاء، أو من دخلٍ متدنٍ لا يتناسب مع مجهوده، أو عدم شعوره بالأمان الوظيفي، أو عمله غير المتناسب مع رغبته أو ميوله، سيكون وقوعه تحت الضغط النفسي نتيجة مؤكدة.

وقد تجبر الشخص للجوء إلى العنف وإيذاء النفس بل وفى بعض الأحيان تزج به إلى الانتحار. كما قد تصيبه ببعض الاضطرابات القاتلة مثل السكتة الدماغية والأزمات القلبية والسرطان، والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب وكرب ما بعد المآسى.

على سبيل المثال الحاجة إلى العمل، فمهما كانت الوظيفة التي تعمل فيها جيدة، غالباً ستعاني من ضغوطات في العمل نتيجة زميل أو مدير صعب المراس أو العملاء، وبالطبع ستنعكس تلك الضغوطات سلباً على الحياة الشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مختلف مجالات الحياة، فلا يُوجَد فرد منَّا يعيش مرتاح البال بصرف النظر عن العمر أو العمل أو الخلفية الاجتماعية؛ وذلك لأنَّ تجارب الحياة صعبة ومشكلاتها كثيرة ولا يمكن الهروب منها؛ لذلك من الأفضل أن نعرف كيفية التعامل مع هذه الضغوطات ليبقى الإنسان في حالة نفسية جيدة نوعاً ما تساعده على الاستمرار في العمل والسعي إلى تحقيق الأهداف والأمنيات.

Report this page