المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview
المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview
Blog Article
يعد تشبع الاطراف المتدخلة في العملية التربوية بمباديء النظام التربوي وغاياته والمهامهم بكل ما يصدر من مناشير ومذكرات تحدد سير العملية التربوية وتوضح المهمة الموكولة لكل الاطراف المتدخلة واطلاعهم على احدث النظريات التربوية والنفسية والاجتماعية بالاضافة الى الطرق البيداغوجية التي تحدد عملية التواصل والتعامل اليومي بين مختلف الاطراف امرا ضروريا ليكون تدخلهم في الحياة المدرسيةبمؤسستهم ايجابيا وناجعا.
الاغتراب في البيئة الاجتماعية والأسرية: بيئة المراهق التي يعتبر فرداً منها تلعب دوراً كبيراً من حيث التأثير على دراسته، فهذه البيئة قد لا تعطي أهمية لهذه الدراسة وبالتالي فإن المراهق لن يستطيع إدراك مدى أهميتها على مستقبله، ويمكن أن تعطي البيئة المحيطة أولوية كبيرة للدراسة والتحصيل العلمي وهذا سوف ينعكس على الدرجة التي سوف يقدر من خلالها المراهق أهمية القيام بواجبه الدراسي.
-تتيح المدرسة للمراهق عن طريق ما ترمز إليه قوانينها ومبادؤها في فرض السلطة والنظام، فرص تدريبه على الاندماج في الوسط الاجتماعي العام للراشدين، ذلك الوسط الذي تحكمه قوانين ومبادئ يخضع لها الجميع.
تحقيق التوازن بين رغبات المراهق واهتمامه بدراسته: مساعدة المراهق على تحقيق التوازن بين رغباته وطموحاته من جهة وبين واجباته الدراسية والمتوقع منه من جهة أخرى، ويتم ذلك من خلال تعويده على تحمل مسؤولية تصرفاته وقرارته منذ طفولته فهو الآن المسؤول الأول عن نجاحه وفشله، والغاية هنا ليس التقليل من شأن طموحاته وأفكاره وأحلامه وإنما إيجاد القواسم المشتركة بينها وبين واجباته الدراسية بحيث تكون كل منهما دافعاً للآخر وليس معرقلاً له.
نلاحظ لدي المراهق اندفاعات وراء رغباته واهتماماته مع الإصرار علي القيام بأعماله ثم سرعان ما يتخاذل عنها ، هذا ما يجعله يستجيب لسلوك جماعة الرفاق بسهولة .
لأن الأبناء يقضون الوقت الأكبر في المدرسة، يجب على المدرسين بالتعاون مع الأهل البحث عن الطرق المناسبة للتعامل مع هؤلاء المراهقين تعاملًا صحيحًا، والخطوة الأولى لحل أي مشكلة البحث في أسبابها.
التسرب المدرسي ، مفهومه ، أسبابه ، أنواعه ، والآثار المترتبة عليه ( بحث كامل )
في بعض الأحيان، يجري التعرف إلى هذه الاضطرابات لأول مرة في أثناء مرحلة المراهقة، حيث يصبح العمل المدرسي أكثر صعوبة.
تفرض المراهقة بطبيعتها كمرحلة من مراحل النمو وتكوين الذات والأفكار، طرق وأساليب معينة في التفكير ووجهة نظر خاصة تجاه كل مجالات الحياة، وإذا كان يهمنا هنا المجال التعليمي بالتحديد فيمكن إسقاط هذه الخصوصية التي تميز مرحلة المراهقة وتحليلها تمهيداً لاستنتاج أهم الأسباب التي تفرز المشاكل المتعلقة بالتحصيل الدراسي بالنسبة للمراهق، وبالتالي فكما تنوعت هذه المشاكل سوف نجد تنوعاً طردياً بطبيعة الحال في الأسباب التي أدت إليها، ومن هذه الأسباب:
تتميز فترة المراهقة المراهقة في الوسط المدرسي بوجود مواطن ذات طابع اشكالي (الجسد - الذات - الاخر) باعتبار مساهمتها في ابراز شخصية الفرد في بعدها النفسي والمعرفي والاجتماعي والتالي التاثير في سلوكه وتحدبد علاقته بذاته وبالاحرين.
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف
ان المتامل في جملة الغايات التي رسمها النظام التربوي الحالي يطمئن الى موقع التللميذفيه وذلك من خلال شمولية تكوينه وغرس جملة من الخصال والقيم الحميدة.ولكن ذلك يستوجب الانتباه الى قيمة الاطراف المساهمة في السهر على مراقبة وتنفيذ مقررات وبرامج التعليم وترسيخ القيم المادية والمعنوية لدى الناشئة مثل اطار الاشراف والتسييرالتربوي والاساتذة والمنظمات والجمعيات..
-تتيح المدرسة للمراهق فرص احتكاك بمشاكل مختلفة داخل الفصل الدراسي، وهي شبيهة بالعلائق المدرسية التي ستواجهه مستقبلا داخل الأسرة والمجتمع.
استمع بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد أوزي